الموسيقى الحديثة


الموسيقى الحديثة


تشهد الموسيقى الكلاسيكية الغربية في اليابان ازدهاراً في الوقت الحاضر. ومن حيث كمية ونوعية التأليف الموسيقي والأداء والتعليم الموسيقي وجمهور المستمعين، تباري اليابان الدول الغربية في هذه المجالات. ويعد تاريخ دراسة واداء الموسيقى الكلاسيكية الغربية في اليابان قصيراً نسبياً. ومع ذلك فهو بدأ مع جهود الحكومة لإدخال الموسيقى الغربية عقب الإصلاح السياسي والاقتصادي في فترة ميجي الذي حدث عام 1868م.
وفي عام 1887م أسست الحكومة مدرسة طوكيو للموسيقى ( حالياً جامعة طوكيو للفنون الجميلة والموسيقى)، وتعتبر المدرسة الرسمية الأولى في اليابان. وأقدم فرقة سمفونية يابانية هي الفرقة السمفونية الحديثة والتي تم تشكيلها عام1926م وبدأت تقديم عزفها عام 1927م. وفي عام 1951م أعيدت تسميتها بالفرقة السمفونية لهيئة الإذاعة اليابانية، وتعتبر من طليعة الفرق الموسيقية اليابانية.
ويضم المسرح الوطني الياباني، الذي تم افتتاحه عام 1997 قاعة لإداء الأوبرا. وحتى عام 2001، كانت رابطة الفرق السمفونية اليابانية تضم 23 فرقة محترفة. وهناك العديد من الموسيقيين اليابانيين الذين يعملون في المسارح الموسيقية العالمية. والموسيقى ( أوزاوا ميتسوكو) كان قائداً للفرقة السمفونية لمدينة بوسطن الأمريكية خلال الفترة من عام 1973 وحتى 2002، ومنذ عام عام 2002 أصبح قائد فرقة فيينا العامة. وعازفة البيانو ( أوتشيدا ميتسوكو) وعازفة الكمان ( جوتو ميدوري) كلتاهما تعتبر من قمة العازفين الدوليين. والمؤلف الموسيقي ( تاكيميتسو تورو) له شهرة كبيرة كعنصر رئيسي في الموسيقى الدولية المعاصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق