العمارة الحديثة


العمارة الحديثة


بعد الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي حدث في عهد ميجي عام 1868م، قامت الحكومة بدعوة مهندسين وخبراء أجانب لتدريب اليابانيين والإشراف على مشاريع الإنشاء الأولية
وبعد الحرب العالمية الأولى قام معماريون من أوروبا والولايات المتحدة بإعادة تقييم فن العمارة التقليدي الياباني. وأدى تجديد الاهتمام بالعمارة التقليدية إلى أن يطور يوشيدا إيسويا أسلوباً جديداً في هندسة العمارة السكنية حيث استوعبت فيها تقنيات العمارة التقليدية المعروفة ( سيكيا زوكوري ) التي تؤكد على البساطة والصغر في البناء.
وأحد أبرز المعماريين اليابانيين المعروفين الذين أثروا في العمارة اليابانية الحديثة ( تانجي كينزو )، حيث قام باستحداث الطرق التي تربط بين العناصر التقليدية اليابانية والإنجازات العلمية والتقنية في صيغة معمارية وبنى شهرته من خلال تصاميمه الدراماتيكية لبعض الأنبية المشيدة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ومن ضمنها ملعب ( يويوجي) الوطني الذي بني عام 1963م استعداداً للألعاب الأولمبية التي أقيمت في طوكيو عام 1964م.
وفي السبعينيات من القرن الماضي بدأ ظهرو بعض المعماريين الذين يعتبرون أنفسهم فنانين أساساً، ومن المتميزين منهم ( أيوزاكي آراتا ) و ( آندو تاداو) و ( كوروكاوا  كيشو ) .
إن كثرة الطلبات على بناء الأبنية الفخمة فرضت نفسها خلال الثمانينات، ولكن المعماريين استجابوا لطلبات الأبنية التي تدمج في خصائص تصميمية فنية بدرجة أكثر. وفي التسعينات شوهدت زيادة ملحوظة في عداد الأعمال المنفذة بواسطة المعماريين اليابانيين في دول أخرى. إن التبادل العالمي في فنون العمارة تطور بصورة كبيرة في السنوات الأولى من القرن الجديد، كما تمت دعوة أشهر المعماريين الأجانب مثل الفرنسي جون نوفال والبريطاني جاسبير كونران والأمريكي جون جيرد، للمشاركة في وضع تصاميم لبعض العمارات العالمية الجديدة التي يتم بناؤها كجزء من خطة تطوير مدينة طوكيو.


بعد الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي حدث في عهد ميجي عام 1868م، قامت الحكومة بدعوة مهندسين وخبراء أجانب لتدريب اليابانيين والإشراف على مشاريع الإنشاء الأولية
وبعد الحرب العالمية الأولى قام معماريون من أوروبا والولايات المتحدة بإعادة تقييم فن العمارة التقليدي الياباني. وأدى تجديد الاهتمام بالعمارة التقليدية إلى أن يطور يوشيدا إيسويا أسلوباً جديداً في هندسة العمارة السكنية حيث استوعبت فيها تقنيات العمارة التقليدية المعروفة ( سيكيا زوكوري ) التي تؤكد على البساطة والصغر في البناء.
وأحد أبرز المعماريين اليابانيين المعروفين الذين أثروا في العمارة اليابانية الحديثة ( تانجي كينزو )، حيث قام باستحداث الطرق التي تربط بين العناصر التقليدية اليابانية والإنجازات العلمية والتقنية في صيغة معمارية وبنى شهرته من خلال تصاميمه الدراماتيكية لبعض الأنبية المشيدة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ومن ضمنها ملعب ( يويوجي) الوطني الذي بني عام 1963م استعداداً للألعاب الأولمبية التي أقيمت في طوكيو عام 1964م.
وفي السبعينيات من القرن الماضي بدأ ظهرو بعض المعماريين الذين يعتبرون أنفسهم فنانين أساساً، ومن المتميزين منهم ( أيوزاكي آراتا ) و ( آندو تاداو) و ( كوروكاوا  كيشو ) .
إن كثرة الطلبات على بناء الأبنية الفخمة فرضت نفسها خلال الثمانينات، ولكن المعماريين استجابوا لطلبات الأبنية التي تدمج في خصائص تصميمية فنية بدرجة أكثر. وفي التسعينات شوهدت زيادة ملحوظة في عداد الأعمال المنفذة بواسطة المعماريين اليابانيين في دول أخرى. إن التبادل العالمي في فنون العمارة تطور بصورة كبيرة في السنوات الأولى من القرن الجديد، كما تمت دعوة أشهر المعماريين الأجانب مثل الفرنسي جون نوفال والبريطاني جاسبير كونران والأمريكي جون جيرد، للمشاركة في وضع تصاميم لبعض العمارات العالمية الجديدة التي يتم بناؤها كجزء من خطة تطوير مدينة طوكيو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق