الملابس اليابانية


الملابس اليابانية


إن حصول أشهر مصممي الملابس اليابانيين على التقدير الدولي، مقترناً برفاهية اقتصادية مسبية في الداخل، أثار اهتمام المستهلك الياباني بالأزياء. وفي الحقيقة، أصبحت اليابان من السوق العالمية الرئيسية للملابس المصممة المحلية والمستوردة.
الملابس ذات التصميم الغربي تم تقديمها لأول مرة في عهد ميحي، عندما أنهت البلاد حالة العزلة الطويلة التي كانت تعيشها وبدأت حالة الانفتاح والتأثر بالثقافة الأمريكية والأوروبية. بينما تكيف الرجال بسرعة على ارتداء الملابس الغربية. لم يكن الحال كذلك بالنسبة للمساء إلا بعد الحرب العالمية  الثانية، حيث تخلى عدد كبير من النساء اليابانيات على ارتداء الملابس اليابانية التقليدية الكيمونو في مقابل الملابس الأكثر عملية في التصميم والتي يلبسها الأوروبيون. وفي الوقت الحاضر،فإن اغلب النساء يرتدين الكيمونو فقط في المناسبات الخاصة، بينما نجد أن قلة من الرجال يفعلون ذلك.
الأقمشة الغالية والألوان المتنوعة المستخدمة في الكيمونو تستمر في حث أصحاب شركات تصميم الملابس على إنتاجها، في حين أن البعض الآخر ماضون في اتجاهات جديدة. إن رسم التراث على الملابس الأنيقة يستهوي الكثير من اليابانيين لذلك فإن المصممين من أمثال ( موري هانائه)، و ( مياكه إيسي)، و(كاواكوبو ري ) استطاعوا أن يفرضوا تصاميمهم مع نكهة يابانية متميزة.
لكن ارتداء الملابس ذات التصاميم الأنيقة ليست هي القاعدة في اليابان. وهناك الملايين من الناس – اطفال المدارس-، وموظفي المحلات التجارية الكبيرة، وسائقي التاكسي- ملبسهم اليومي من زي موحد لنوع معين من الملابس. وملابسهم الموحدة الأنيقة، يسهم هؤلاء في خلق مزيج ميز الملابس اليابانية العصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق