الجغرافيا والطبيعة


الجغرافيا والطبيعة


المساحة:
اليابان (وتسمى نيهون أو نيبّون باللغة اليابانية) تتكون من مجموعة جزر تمتد تقريبا من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي وتقع ما بين 20,25 درجة إلى 45,33 درجة شمال خط العرض, وتقع على الساحل الشرقي للقارة الآسيوية.
مساحة الأرض هي 377873 كيلو مترا مربعا, وهي أكبر بقليل من مساحة فنلندا وفيتنام وماليزيا وتبلغ واحدا إلى خمسة وعشرين من مساحة الولايات  المتحدة الأمريكية.
الجزر الأربع الرئيسية لليابان هي هوكايدو وهونشو وشيكوكو وكيوشو.
مساحة الأقسام الجغرافية الرئيسية لليابان (متضمنة الجزر البعيدة عن الشاطئ والتي تحت سيطرتها الإدارية) هي كالآتي:
هوكايدو 83453 كم, وهونشو 231078 كم, وشيكوكو 18788 كم, وكيوشو 42165 كم, ومحافظة أوكيناوا 2271 كم, وفي عام 1977 حددت اليابان حدودها الإقليمية على بعد 21 ميلا بحريا من شاطئ البحر.
العاصمة :
طوكيو هي عاصمة اليابان وتقع على سهل كانتو الواقع على ساحل المحيط الهادئ في وسط جزيرة هونشو, وطوكيو هي موقع قصر الإمبراطور والبرلمان والمحكمة العليا, وتعتبر مركز اليابان الاقتصادي, وتستضيف العاصمة طوكيو المكاتب الرئيسية لأغلب كبريات الشركات اليابانية وهيئات الاتصالات والإذاعات, وتبلغ مساحتها 2102 كم, وعدد سكانها يبلغ 12,219 مليون نسمة.
السكان:
كان عدد سكان اليابان في عهد إصلاح ميجي الذي بدأ في عام 1868 حوالي 33 مليون نسمة, وفي عام 2002 بلغ 127,453 مليون نسمة, وأصبحت اليابان تاسع اكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان, وبلغت الكثافة السكانية للكيلو متر المربع الواحد 341 نسمة في عام 2001, وتعتبر الكثافة السكانية لوحدة المساحة الواحدة في اليابان هي الأعلى في العالم لكون التضاريس الجبلية تشغل أكثر من ثلثي مساحة اليابان, والسهول الغرينية تحتل نسبة 13% فقط من مجموع الأراضي.
نظام المحافظات:
بعد إصلاح ميجي, أعيد تنظيم البلاد إداريا إلى نظام المحافظات وألغي الحكم الإقطاعي, في الوقت الحاضر قسمت اليابان إلى 47 محافظة تتضمن (تو) واحدة (طوكيو تو Tokyo – to) و (دو) واحدة (هوكاي دو Hokkaido) واثنين (فو) (اوساكا فو Osaka – fo, وكيوتو فو Kyoto – fo), و43 (كِنْ) (ken).
المعالم الطبيعية لليابان
مظاهر السطح:
الميزة الرئيسية للأرخبيل الياباني هو عدم الاستقرار الجيولوجي, بما فيه النشاط البركاني المتكرر بسبب وجود 86 بركانا نشطا, والعديد من الهزات الأرضية, ومن الخصائص المميزة الأخرى لمظاهر السطح هو أن الأرخبيل الياباني مكون من أراض جبلية شديدة الانحدار مع قليل من السهول.
المناخ:
تقع اليابان في منطقة الرياح الموسمية للشاطئ الشرقي من القارة الآسيوية, ومن أكثر الميزات الملحوظة لمناخ الأرخبيل الياباني اتساع مدى الحرارة السنوي وسقوط كمية كبيرة من الأمطار, ومع ذلك وبسبب التعقيد في هيئة الأرض يوجد اختلاف كبير في درجات الحرارة بين المناطق على مدار الفصول.
الربيع: عندما تمر مناطق الضغط الجوي المنخفض فوق ساحل المحيط الهادي لليابان في شهر مارس ترتفع درجات الحرارة مع كل سقوط للمطر, وعندما تبدأ مناطق الضغط المنخفض تظهر فوق بحر اليابان, فإن الرياح القوية القادمة من الجنوب وتسمى هلرو إتشي بان (haru icuiban  وتعني بداية الربيع) تهب فوق اليابان.
الربيع هو موسم تفتح الأزهار ومشاهدة أزهار الكرز المتفتحة تعتبر من أوقات التسلية الشائعة جدا وتسمى هانامي (hanami) وتعني مشاهدة الزهور.
الصيف: هو مستهل موسم الأمطار (بايو baiu أو تسويو tsuyu) ويبدأ تقريبا أوائل شهر يوليو, ويبدأ في الأقسام الجنوبية من البلاد ثم ينتقل نحو الشمال, مع نهاية الأمطار في حدود 20 من شهر يوليو, تغطي الكتل الهوائية الحارة القادمة من مناطق جزر أغاساورا اليابان ويأخذ الطقس الطابع الصيفي.
يبلغ الصيف ذروته في نهاية شهر يوليو, ويتباطأ تصاعد حرارة الصيف في شهر أغسطس.
الخريف: سبتمبر هو موسم الأعاصير, ويتشابه الطقس فيه مع مواسم الأمطار بسبب واجهة الأمطار الجنوبية. يبدأ الطقس بالصحو في منتصف شهر أكتوبر ويبدأ تساقط أوراق الشجر وأول سقوط للصقيع يظهر في شمال اليابان.
الشتاء: في ديسمبر عندما تتغير أنماط الضغط الجوي تماما متخذة الطابع الشتوي, تجلب الرياح الشمالية الثلوج إلى الجبال والسهول المطلة على بحر اليابان, والرياح الجافة تهب على الجهة المطلة على المحيط الهادي.